حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٨ - الصفحة ١٥٩
من الغرور أي يسرك هذا القول فتصيري بذلك مغرورة فتقعي في هذا الامر القبيح بسببه والله تعالى أعلم قوله سوارين من ذهب أي ألبس سوارين من ذهب سواران أي لك سواران طوق أي أيحل طوق قرطين بضم قاف وسكون راء نوع من حلي الاذن ووجه النصب في السؤال قد سبق وأما في الجواب بأن يقال تقديره يبدلهما الله قرطين من نار صلفت أي قل خيرها من باب علم كما هو المضبوط ثم تصفره أي فيجتمع صفرة الزعفران مع بريق الفضة فيخيل إلى النفوس أنه من ذهب ويؤدي من الزينة ما يؤديه الذهب والله تعالى أعلم قوله مسكتي ذهب بفتحتين من حلي اليد
(١٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 154 155 156 157 158 159 160 161 164 165 166 ... » »»