حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٨ - الصفحة ٣٣٧
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على سيد السادات سيدنا محمد الذي جاء بالآيات البينات، والمعجزات الظاهرات. ذلك النبي الأمي الذي نطق بنوابغ الكلم ونفائس الحكم الباهرات. على آله وأصحابه الطيبين الطاهرين، وعلى من نهج نهجهم وسلك طريقهم إلى يوم الدين وبعد فان أولى الكتب العناية، وأحقها بالتبجيل والتكريم، الرعاية كتب السنن النبوية، الحاوية لأجل الأخلاق المرضية، وأحلى الآداب المصطفوية.
ولما كان كتاب " المجتبى " للإمام النسائي من أدقها ترتيبا، وأقواها إسناد، وأوسعها مادة. اهتم حضرة الشاب الأمجد (الحاج مصطفى أفندي محمد " بطبعة، واختار له أوسع المطابع الشرقية شهرة. وأدقها طبعها وعناية. وهي المطبعة المصرية. إدارة محمد أفندي محمد عبد اللطيف. الذي لم يترك وسعا في إظهار هذا السفر بمثل هذا الطبع الجليل. والوضع الحسن الجميل هذا وقد اعتزم حضرة (الحاج مصطفى أفندي محمد) أن يوالي بمشيئة الله تعالى ورعايته. طبع كتب السنة على هذا النمط الرائق. والشكل الفائق. تقربا إلى الله. وطلبا لرضاه. فجزي الله ذينك الشهمين الفاضلين أحسن ما يجزي به المخلصين العاملين. وحشرنا وإياهم تحت لواء خاتم الأنبياء والمرسلين. إنه على ما يشاء قدير.
وبالإجابة جدير؟
(٣٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 326 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337