حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٦ - الصفحة ٦٠
ما تلقاه في حياتك والمقدر لا يتبدل بالأسباب فلا ينبغي ارتكاب الأسباب المحرمة لأجله نعم إذا شرع الله تعالى سببا أو أوجبه فالمباشرة به شئ آخر فقوله فاختص على ذلك أو دع ليس من باب التخيير بل التوبيخ كقوله تعالى فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر أي ان شئت قطعت عضوك بلا فائدة وان شئت تركته وقوله على ذلك أي مع أنك تلاقي ما قدر عليك والله تعالى أعلم قوله تعالى ولقد أرسلنا رسلا وهم الذين أمر الله بالاقتداء بهداهم فقال فبهداهم اقتده قوله لكني أصلي أي أنا لا أفعل ذلك الذي ذكر ولكني أصلي الخ فمن رغب عن سنتي قال النووي من تركها اعراضا عنها غير معتقد لها على ما هي عليه أما من ترك النكاح على الصفة التي يستحب له تركه أو ترك النوم على الفراش لعجزه عنه
(٦٠)
مفاتيح البحث: الإستحباب (1)، النوم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 ... » »»