ماء أتوضأ به من أمامكم أي من عمر بن عبد العزيز قوله (982) ويقرأ في المغرب بقصار المفصل الخ المفصل عبارة عن السبع الأخير من القرآن أوله سورة الحجرات سمى مفصلا لان سورة قصار كل سورة كفصل من الكلام قيل طواله إلى سورة عم وأوساطه إلى الضحى وقيل غير ذلك ثم يؤخذ من هذا الحديث ومن حديث أبي هريرة الآتي في الباب الثاني ومن حديث رافع بن خديج كنا ننصرف عن المغرب وان أحدنا ليبصر مواقع نبله أن عادته صلى الله تعالى عليه وسلم في المغرب قراءة السور القصار
(١٦٧)