قوله (993) على سرية أي جعله أميرا على طائفة من الجيش فيختم بقل هو الله أحد أي يختم قراءته بقراءة قل هو الله أحد أي يقرأ بقل هو الله أحد في آخر ما يقرأ من القرآن والحاصل أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قرره على ذلك وبشره عليه بما بشره فعلم به جواز الجمع بين السور المتعددة في ركعة قوله وجبت لا دلالة في الحديث على عموم الوجوب لكل قارئ الا بالنظر إلى أن الظاهر أن الوجوب جزاء لقراءته فالظاهر عمومه لكل عامل عمله والله تعالى أعلم قوله (995) فذكر ذلك له كأنه عظم ذلك ترديده هذه السور لتعدل أي تساوي ثلث القرآن أجرا
(١٧١)