الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٢٠٣
حادت به: أي: مالت عن الطريق (وعدلت عن الطريق) (1)، ونفرت.
* * * 70 - (2870) (حدثنا) عبد بن حميد حدثنا يونس بن محمد حدثنا شيبان بن عبد الرحمن عن قتادة حدثنا انس بن مالك قال قال نبي الله صلى الله عليه وسلم ان العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه انه ليسمع قرع نعالهم قال يأتيه ملكان فيقعدانه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل قال فاما المؤمن فيقول اشهد أنه عبد الله ورسوله قال فيقال له انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة قال نبي الله صلى الله عليه وسلم فيراهما جميعا قال قتادة وذكر لنا انه يفسح له في قبره سبعون ذراعا ويملا عليه خضرا إلى يوم يبعثون * * * قرع نعالهم أي صوتها في الأرض وهو خفقها ما كنت تقول في هذا الرجل.
قال النووي يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال وإنما يقوله بهذه العبارة التي ليس فيها تعظيم امتحانا للمسؤول لئلا يتلقن تعظيمه من عبارة السائل ثم يثبت الله الذين آمنوا.
يفسح له في قبره قال القاضي والنووي هو على ظاهره وأنه يرفع عن بصره وما يجاوره من الحجب الكثيفة بحيث لا يناله ظلمة القبر ولا ضيقه إذا ردت (إليه روحه) (2).
خضرا ضبط بفتح الخاء وكسر الضاد وبضم الخاء (وفتح) (3)
(٢٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 ... » »»