الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ١٩٢
هذا قال فيشرئبون وينظرون ويقولون نعم هذا الموت قال فيؤمر به فيذبح قال ثم يقال يا أهل الجنة خلود فلا موت ويا أهل النار خلود فلا موت قال ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضى الامر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون وأشار بيده إلى الدنيا * * * كأنه كبش قد ورد أن الله خلق الموت في صورة كبش له أربعة أجنحة لا يمر على أحد فيراه إلا مات وقد أوردته في كتاب (1) البرزخ فاستغنى هذا الحديث عن التأويل.
فيشرئبون بالهمز أي يرفعون صوتهم إلى المنادي.
* * * 46 - (2849) (حدثنا) عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا شعبة حدثني معبد بن خالد انه سمع حارثة بن وهب أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال الا أخبركم باهل الجنة قالوا بلى قال صلى الله عليه وسلم كل ضعيف متضعف لو اقسم على الله لأبره ثم قال الا أخبركم باهل النار قالوا بلى قال كل عتل جواظ مستكبر * * * كأنه كبش قد ورد أن الله خلق الموت في صورة كبش له أربعة أجنحة لا يمر على أحد فيراه إلا مات وقد أوردته في كتاب (1) البرزخ فاستغنى هذا الحديث عن التأويل.
فيشرئبون بالهمز أي يرفعون صوتهم إلى المنادي.
متضعف روي بكسر العين أي متواضع متذلل خامل وبفتحها.
أي يستضعفه الناس ويحتقرونه ويجيرون ثنا عليه لضعف حاله في الدنيا. عتل بضم العين والتاء وهو الجافي الشديد الخصومة بالباطل.
جواظ بفتح الجيم وتشديد الواو وإعجام الظاء وهو الجموع المنوع.
* * *
(١٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 ... » »»