الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٢٠٤
الضاد: أي: نعما غضة ناعمة * * * 75 - (2872) (حدثني) عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا حماد بن زيد حدثنا بديل عن عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة قال إذا خرجت روح المؤمن تلقها ملكان يصعدانها قال حماد فذكر من طيب ريحها وذكر المسك قال ويقول أهل السماء روح طيبة جاءت من قبل الأرض صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه فينطلق به إلى ربه عز وجل ثم يقول انطلقوا به إلى آخر الأجل قال وان الكافر إذا خرجت روحه قال حماد وذكر من نتنها وذكر لعنا ويقول أهل السماء روح خبيثة جاءت من قبل الأرض قال فيقال انطلقوا به إلى آخر الأجل قال أبو هريرة فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم ريطة كانت عليه على انفه هكذا * * * انطلقوا به إلى آخر الأجل: قال القضاي: منتهى الأجل هو: " سدرة المنتهى " في روح المؤمن، و " سجين " في روح الكافر.
قال: ويحتمل أن المراد إلى انقضاء أجل الدنيا.
ريطة: بفتح الراء، وسكون الياء، وهي: ثوب رقيق، وقيل: الملاءة.
على أنفه: أي: كراهة لنتن ريح الكافر * * * انطلقوا به إلى آخر الأجل قال القاضي منتهى الأجل هو سدرة المنتهى في روح المؤمن وسجين في روح الكافر.
قال ويحتمل أن المراد إلى انقضاء أجل الدنيا.
ريطة بفتح الراء وسكون الياء وهي ثوب رقيق وقيل الملاءة.
على أنفه أي كراهة لنتن ريح الكافر.
* * *
(٢٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 ... » »»