الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٢١٥
وسكون الشين وكسر الراء من الإشراف للشئ وهو الانتصاب والتطلع إليه والتعرض له.
تستشرفه أي تقلبه وتصرعه.
ومن وجد منها ملجأ أي موضعا يلجأ إليه.
فليعذ به أي يعتزل فيه.
13 - (2887) (حدثني) أبو كامل الجحدري فضيل بن حسين حدثنا حماد بن زيد حدثنا عثمان الشحام قال انطلقت انا وفرقد السبخي إلى مسلم بن أبي بكرة وهو في ارضه فدخلنا عليه فقلنا هل سمعت أباك يحدث في الفتن حديثا قال نعم سمعت أبا بكرة يحدث قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انها ستكون فتن الا ثم تكون فتنة القاعد فيها خير من الماشي فيها والماشي فيها خير من الساعي إليها الا فإذا نزلت أو وقعت فمن كان له إبل فليلحق بابله ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه ومن كانت له ارض فليلحق بأرضه قال فقال رجل يا رسول الله أرأيت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا ارض قال يعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر ثم لينج ان استطاع النجاء اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت قال فقال رجل يا رسول الله أرأيت ان أكرهت حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين أو احدى الفئتين فضربني رجل بسيفه أو يجئ سهم فيقتلني قال يبوء باثمه وإثمك ويكون من أصحاب النار " * * * (...) (وحدثنا) أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا
(٢١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 ... » »»