الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٢٠١
بن موسى عن الحسين عن مطر حدثني قتادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن عياض بن حمار أخي بنى مجاشع قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم خطيبا فقال إن الله امرني وساق الحيث بمثل حديث هشام عن قتادة وزاد فيه وان الله أوحى إلى أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد وقال في حديثه وهم فيكم تبعا لا يبغون اهلا ولا مالا فقلت فيكون ذلك يا أبا عبد الله قال نعم والله لقد أدركتهم في الجاهلية وان الرجل ليرعى على الحي ما به الا وليدتهم يطؤها * * * كل مال نحلته قبله قال الله مقدرا.
حنفاء أي مسلمين.
فاجتالتهم بالجيم وروي بالخاء المعجمة أي أزالتهم هذا وأذهبتهم.
لأبتليك أي بتبليغ الرسالة.
وأبتلي بك أي من أرسلك إليهم.
كتابا لا يغسله الماء أي محفوظا في الصدور لا يتطرق إليه الذهاب بل يبقى على ممر الزمان.
تقرؤه نائما ويقظان أي يكون محفوظا لك في حالتي النوم واليقظة.
وقيل تقرؤه في يسر وسهولة.
يثلغوا بمثلثة وغين معجمة أي يشدخوا ويشجوا ثم كما يشدخ الخبز:
أي يكسر.
واغزهم نغزك أي نعنك.
ومسلم بالجر عطفا على ذي قربى).
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»