الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٤٤٣
الإبل التي تحمل الطعام أو التجارة لا تسمى عيرا إلا هكذا وسميت سوقا لأن البضائع تساق إليها وقيل لقيام الناس فيها على سوقهم ودعهم أي تركهم أو ليختمن الله على قلوبهم قال النووي (6 / 152) معنى الختم الطبع والتغطية وهو إعدام اللطف وأسباب الخير وقيل خلق الكفر في قلوبهم وصدورهم وقيل الشهادة عليهم وقيل هو علامة جعلها الله في قلوبهم لتعرف بها الملائكة من يمدح ومن يذم /