الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٤٥
اللعانين قال الخطابي أي الأمرين الجالبين للعن الحاملين للناس عليه والداعيين إليه لأن من فعلهما لعن وشتم عادة فلما صارا سببا لذلك أضيف اللعن إليهما قال وقد يكون اللاعن بمعنى الملعون قال (ق 70 / 1) قال النووي (3 / 161): فعلى الأول فالتقدير اتقوا فعل اللاعنين أي صاحبي اللعن وهما اللذان يلعنهما الناس في العادة حائطا هو البستان ميضاة بكسر الميم وهمزة بعد الضاد الإناء الذي يتوضأ به كالركوة والإبريق ونحوهما
(٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 ... » »»