فقال: ادنه إنما استدناه ليستر به عن أعين المارين وقد صرح به في رواية الطبراني فقال: يا حذيفة استرني إذا أصاب جلد أحدهم بول قيل المراد بالجلد اللباس كالفروة ونحوها وقيل بل البدن وهو من الإصر الذي حملوه ويؤيده رواية أبي داود جسد أحدهم قرضه أي قطعه فقال حذيفة إلى آخره قال النووي (3 / 167) مقصود حذيفة أن هذا التشديد خلاف السنة فإن النبي صلى الله عليه وسلم بال قائما ولا شك في كون القائم معرضا للترشيش ولم يلتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا الاحتمال ولم يتكلف (ق 70 / 2) البول في قارورة كما فعل أبو موسى
(٤٨)