أن تستقبل القبلة لغائط قال النووي (3 / 150): كذا ضبطناه في مسلم باللام وروي في غيره باللام (ق 69 / 2) وبالباء وهما بمعنى برجيع هو الروث قال لنا المشركون إني أرى إفراد بعد الجمع لأن المراد قائل المشركين وأراد بالمشركين واحدا منهم وجمعه لموافقة الباقين شرقوا أو غربوا قال العلماء هذا خطاب لأهل المدينة ومن في معناهم بحيث إذا شرق أو غرب لا يستقبل الكعبة ولا يستدبرها مراحيض بفتح الميم وإهمال الحاء وإعجام الضاد جمع مرحاض بكسر الميم وهو البيت المتخذ لقضاء حاجة الإنسان فننحرف عنها بنونين أي نحرص على اجتنابها بالميل عنها بحسب قدرتنا قال نعم هو جواب لقوله أولا قلت لسفيان بن عيينة سمعت الزهري يذكر عن عطاء بن يزيد
(٤١)