الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٤٩
بإداوة هي إناء الوضوء كالركوة حين فرغ من حاجته أي بعد انتقاله من موضع قضاء حاجته حتى فرغ من حاجته أي من وضوئه عمر بن أبي زائدة عن الشعبي كذا في الأصول وفي أطراف خلف وأورده أبو مسعود في أطرافه بزيادة عبد الله بن أبي السفر بين عمر والشعبي وكذا ذكره الجوزقي في كتابه الكبير ولا حاجة إليه فقد ذكر البخاري في تاريخه أن عمر سمع من الشعبي
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»