وما آلو بالمد وضم اللام أي لا أقصر في ذلك وهو مكثور عليه أي عنده ناس كثيرون للاستفادة منه ما لك في ذاك من خير أي إنك لا تستطيع الإتيان بمثلها لطولها وكمال خشوعها وإن تكلفت ذلك شق عليك ولم تحصله فتكون قد علمت السنة وتركتها كانت صلاة الظهر تقام الحديث قال النووي (4 / 174): الجمع بينه وبين الأحاديث الدالة على أنه صلى الله عليه وسلم كان يخفف أن صلاته صلى الله عليه وسلم كانت تختلف بين الإطالة والتخفيف باختلاف الأحوال فأما إذا كان المأمومون يؤثرون التطويل ولا شغل له ولا لهم طول وإذا لم يكن كذلك خفف وقد يريد
(١٦٤)