استطير أي طارت به الجن أو اغتيل أي قتل سرا من الغيلة بالكسر وهو القتل في 23 خفية فأرانا آثارهم ونيرانهم قال الدارقطني إلى هنا انتهى حديث بن مسعود وما بعده من قول الشعبي كذا رواه أصحاب داود بن علية وابن زريع وابن أبي زائدة وابن إدريس وغيرهم قال النووي (4 / 170): ومعناه أنه ليس مرويا عن بن مسعود بهذا الإسناد وإلا فالشعبي لا يقول هذا الكلام إلا بتوقيف عن النبي صلى الله عليه وسلم وأرسلت الشهب عليهم ظاهره أن ذلك حدث بعد نبوته صلى الله عليه وسلم ولم يكن قبلها ولهذا أنكرته الشياطين وارتاعت له مع أن في الأحاديث وأشعار العرب ما يدل على أنه كان قبل ذلك وقد سئل عن ذلك الزهري فقال
(١٦٠)