الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ١٦٩
إني أجد في نفسي شيئا قيل يحتمل أنه أراد الخوف من حصول شئ من التكبر والإعجاب له يتقدمه على الناس فأذهبه الله ببركة كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعائه ويحتمل أنه أراد الوسوسة فإنه كان موسوسا ولا يصلح للموسوس الإمامة فجلسني بتشديد اللام من شدة وجد أمه قال النووي (4 / 187): الوجد يطلق على الحزن وعلى الحب وكلاهما سائغ هنا والحزن أظهر أي من حزنها واشتغال قلبها بها