الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ١٦١
كانت الشهب قليلة فغلظ أمرها وكثرت حين بعث نبينا صلى الله عليه وسلم فاضربوا مشارق الأرض أي سيروا فيها نحو تهامة بكسر التاء اسم لكل ما نزل عن نجد من بلاد الحجاز و مكة من تهامة من التهم بفتح التاء والهاء وهو شدة الحر وركود الريح وهو بنخل كذا وقع في مسلم وصوابه بنخلة بالهاء كما في البخاري لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه قال بعض العلماء هذا لمؤمنهم وأما غيرهم فجاء في حديث آخر أن طعامهم ما لم يذكر اسم الله عليه
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»