قال ليث بن سعد: حدثني يونس وابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال: أخبرني سعيد وأبو سلمة.
وقال ليث بن سعد بدون الألف واللام حدثني يونس هو ابن يزيد. قوله: (وابن وهب)، هو عبد الله بن وهب وهو عطف على ليث، وسعيد هو ابن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، أما رواية ليث فوصلها الإسماعيلي من طريق أبي صالح كاتب الليث حدثنا الليث حدثني يونس هو ابن يزيد عن ابن شهاب أخبرني سعيد وأبو سلمة عن أبي هريرة بلفظه إلا أنه قال: المال، بدل: الدنيا، وأما رواية ابن وهب فوصلها مسلم عن حرملة عنه بلفظ: قلب الشيخ شاب على حب اثنتين: طول الحياة وحب المال.
1246 حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام حدثنا قتادة عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يكبر ابن آدم ويكبر معه اثنان: حب المال وطول العمر).
[/ نه مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: (يكبر ابن آدم) ومسلم بن إبراهيم وفي رواية أبي ذر: مسلم، غير منسوب، وهشام هو الدستوائي.
والحدبث أخرجه مسلم في الزكاة عن أبي غسان المسمعي وأبي موسى.
قوله: (يكبر) بفتح الباء الموحدة أي: يطعن في السن. قوله: (ويكبر معه) بضم الباء أي: يعظم، ولو صحت الرواية في الكلمة الثانية بالفتح فالتلفيق بينه وبين الحديث السابق الذي ذكر فيه الشباب أن المراد بالشباب الزيادة في القوة وبالكبر الزيادة في العدد، فذاك باعتبار الكيف وهذا باعتبار الكم، قالوا: التخصيص بهذين الأمرين هو أن أحب الأشياء إلى ابن آدم نفسه، فأحب بقاءها وهو العمر وسبب بقاءها هو المال، فإذا أحس بقرب الرحيل قوي حبه لذلك.
* والكرى عند الصباح بطيب.
* رواه شعبة عن قتادة أي: روى الحديث المذكور شعبة بن حجاج عن قتادة ووصله مسلم من رواية محمد بن جعفر عن شعبة، ولفظه: سمعت قتادة يحدث عن أنس بنحوه، قيل: فائدة هذا التعليق دفع توهم الانقطاع فيه لكون قتادة مدلسا، وقد عنعنه. لكن شعبة: لا يحدث عن المدلسين إلا بما علم أنه داخل في سماعهم، فيستوي في ذلك التصريح والعنعنة، بخلاف غيره.
6 ((باب العمل الذي يبتغي به وجه الله تعالى)) أي: هذا باب في بيان اعتداد العمل الذي يبتغي به، أي: يطلب به وجه الله أي: ذات الله، لا للرياء والسمعة، أسقط ابن بطال هذه الترجمة فأضاف حديثها للذي قبله.
فيه سعد أي: في هذا الباب حديث سعد بن أبي وقاص، وهذا سقط في رواية النسفي والإسماعيلي وغيرهما، وحديثه قد مضى في الجنائز مطولا في: باب رثاء النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن خولة.
2246 حدثنا معاذ بن أسد أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن الزهري قال: أخبرني محمود بن الربيع، وزعم محمود أنه عقل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: وعقل مجة مجها من دلو كانت في دراهم.
قال: سمعت عتبان بن مالك الأنصاري ثم أحد بني سالم قال: غدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (لن يوافي عبد يوم القيامة يقول: لا إلاه إلا الله، يبتغي به وجه الله، إلا حرمه الله على النار).
[/ ح.
مطابقته للترجمة في قوله: (يبتغي به وجه الله).
ومعاذ بضم الميم ابن أسد المروزي. وعبد الله هو ابن المبارك المروزي