أبي بشر بكر بن خلف وأبي بكر بن خلاد خمستهم عن يحيى بن سعيد عن سفيان الثوري.
قوله: (خط النبي صلى الله عليه وسلم الخط) الرسم والشكل. قوله: (مربعا) هو المستوي الزوايا قوله: (منه) أي: من الخط المربع. قوله: (وخط خططا) بضم الخاء وكسرها جمع الخطة. قوله: (وقال) أي: النبي صلى الله عليه وسلم. قوله: (هذا الإنسان) مبتدأ وخبر أي: هذا الخط هو الإنسان هذا على سبيل التمثيل وهذه صفته.
أجل ::
: إنسان 111111:
:: أمل : 111111:
::
وقيل هكذا:
أجل ::
: إنسان 111111: 111111 :: أمل : 111111: 111111 ::
: وقال الكرماني: الخطوط ثلاثة لأن الصغار كلها في حكم واحد والمشار إليه أربعة فكيف ذلك؟.
قلت: الداخل له اعتباران إذ نصفه داخل ونصفه مثلا خارج، فالمقدار الداخل منه هو الإنسان فرضا والخارج أمله. قوله: (وهذه الخطط الصغار الأعراض) أي: الآفات العارضة له، وفي رواية المستملي والسرخسي: وهذه الخطوط. وهي الشطبات على الخط الخارج من وسط المربع من فوقه ومن أسفله وهي الأعراض أي: الآفات فإن أخطأه هذا أي فإن تجاوز عنه هذا العرض نهشه هذا أي العرض الآخر، ونهشه بالنون والشين المعجمة ومعناه أصابه. وقال ابن التين: رويناه بالمعجمة والمهملة، ومعناه: أخذ الشيء بمقدم الأسنان والحية تنهس إذا عضت. قوله: (وإن أخطأ هذا) أي: وإن أخطأ الإنسان هذا العرض نهشه هذا أي: عرض آخر وهو الأجل، يعني: إن يمت بالموت الاخترامي لا بد أن يموت بالموت الطبيعي، وحاصله: أن ابن آدم يتعاطى الأمل ويختلجه الأجل دون الأمل.
8146 حدثنا مسلم حدثنا همام عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس قال: خط النبي صلى الله عليه وسلم خطوطا فقال: (هاذا الأمل وهاذا أجله فبينما هو كذلك إذ جاءه الخط الأقرب).
هذا وجه آخر في مثال الأمر والأجل أخرجه مسلم بن إبراهيم عن همام بن يحيى عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة واسمه زيد بن سهل الأنصاري ابن أخي أنس بن مالك يكنى أبا يحيى يروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه.
والحديث أخرجه النسائي في الرقاق عن عبيد الله بن سعيد عن مسلم بن إبراهيم.
قوله: (خط النبي صلى الله عليه وسلم خطوطا) وهذه صفتها أجل ::
: إنسان: 111111 :: أمل :: 111111 ::
وهذه الخطوط الآفات التي تعرض فبينما الإنسان كذلك في هذه الآفات التي تعرض فبينما الإنسان كذلك في هذه الآفات (إذ جاءه الخط الأقرب) وهو الأجل، وقال الكرماني: قال: خطوطا في مجملة، وذكر اثنين في مفصله.
قلت: فيه اختصار عن مطول والخطوط الأخر الآفات والخط الأقرب يعني الأجل إذ لا شك أن الخط المحيط هو أقرب من الخط الخارج منه.
5 ((باب من بلغ ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر لقوله: * ((35) أو لم نعمركم.. ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير) * (فاطر: 73) يعني: الشيب.))