وعلى راحلته وأتفوقه تفوقا قال أما أنا فأنام وأقوم فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي وضرب فسطاطا فجعلا يتزاوران فزار معاذ أبا موسى فإذا رجل موثق فقال ما هذا فقال أبو موسى يهودي أسلم ثم ارتد فقال معاذ لأضربن عنقه) مطابقته للترجمة ظاهرة ومسلم هو ابن إبراهيم وهذا مرسل ومعناه ظاهر (تابعه العقد ووهب عن شعبة) أي تابع مسلما عبد الملك بن عمرو العقدي ووهب بن جرير عن شعبة بن الحجاج عن سعيد بن أبي بردة ووصل متابعة العقد البخاري في الأحكام والعقدي بفتح العين والقاف نسبة إلى العقد قوم من قيس وهم صنف من الأزد ووصل متابعة وهب إسحق بن راهويه في مسنده عنه (وقال وكيع والنضر وأبو داود عن شعبة عن سعيد عن أبيه عن جده عن النبي ) وصل تعليق وكيع البخاري في الجهاد مختصرا ووصل تعليق النضر بفتح النون وسكون الضاد المعجمة ابن شميل البخاري في الأدب ووصل تعليق أبي داود هشام بن عبد الملك الطيالسي في مسنده المروي من طريق يونس بن حبيب عنه وكذلك وصله النسائي من طريق أبي داود * - 4346 ح دثني عباس بن الوليد حدثنا عبد الواحد عن أيوب بن عائذ حدثنا قيس ابن مسلم قال سمعت طارق بن شهاب يقول حدثني أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أرض قومي فجئت ورسول الله صلى الله عليه وسلم منيخ بالأبطح فقال أحججت يا عبد الله بن قيس قلت نعم يا رسول الله قال كيف قلت قال قلت لبيك إهلالا كإهلالك قال فهل سقت معك هديا قلت لم أسق قال فطف بالبيت واسع بين الصفا والمروة ثم حل ففعلت حتى مشطت لي امرأة من نساء بني قيس ومكثنا بذلك حتى استخلف عمر رضي الله عنه..
مطابقته للترجمة في قوله: (بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى أرض قومي) فإن أرض قومه اليمن. وعباس، بفتح العين المهملة وتشديد الباء الموحدة وبالسين المهملة: ابن وليد النرسي، بفتح النون وسكون الراء وبالسين المهملة قال الكلاباذي: نرس لقب جدهم كان اسمه نصرا فقال له بعض النبط: نرس، عوض: نصر فبقى لقبا عليه فنسب ولده إليه. وقال أبو علي الجياني: رواه ابن السكن والأكثر هكذا يعني: عباس، بالباء الموحدة وفي رواية أبي أحمد الجرجاني: حدثنا عباس، ولم ينسبه وقيل: عياش، بالياء آخر الحروف وبالشين المعجمة، وكذا ضبطه الدمياطي، وقال: عياش بن الوليد الرقام ورد هذا، والأول أصح وأشهر، وعبد الواحدهو ابن زياد، وأيوب بن عايذ، بالياء آخر الحروف وبالذال المعجمة: المدلجي البصري وثقه يحيى بن معين وغيره ورمى بالإرجاء وليس له في البخاري إلا هذا الموضع.
والحديث مضى في الحج في: باب من أهل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه أخرجه هناك عن محمد بن يوسف عن سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب.. الخ.
قوله: (منيخ)، بضم الميم: أي نازل بالأبطح، وأبطح مكة مسيل واديها. قوله: (ثم حل)، بكسر الحاء المهملة وتشديد اللام، بالإحلال. قوله: (حتى استخلف عمر)، أي: إلى أن استخلف عمر رضي الله تعالى عنه، ثم من بعد عمر وقع الاختلاف فيه وتنازعوا فيه، وقد مر تحقيق الكلام في الباب المذكور في الحج.