عمدة القاري - العيني - ج ١٧ - الصفحة ٢٠٢
مطابقته للترجمة في قوله: (في غزوة بني المصطلق) وإسماعيل بن جعفر بن كثير الأنصاري المدني، سكن بغداد وربيعة ابن أبي عبد الرحمن هو المشهور بربيعة الرأي، ومحمد بن يحيى بن حبان، بفتح المهملة وتشديد الباء الموحدة، وابن محيريز هو عبد الله بن محيريز، بضم الميم وفتح الحاء المهملة وسكون الياء آخر الحروف وكسر الراء وسكون الياء وفي آخره زاي: القرشي التابعي.
والحديث مر في البيوع في: باب بيع الرقيق فإنه أخرجه هناك عن أبي اليمان عن شعيب عن الزهري عن ابن محيريز... إلخ، وقد مر الكلام فيه هناك.
قوله: (العزل) وهو نزع الذكر من الفرج عند الإنزال. قوله: (ما عليكم أن لا تفعلوا) أي: لا بأس عليكم أن لا تفعلوا، و: لا، زائدة. قوله: (ما من نسمة) أي: ما من نفس كائنة في علم الله تعالى (إلا وهي كائنة) في الخارج أي: ما قدر الله كونها لا بد من مجيئها من العدم إلى الوجود، وقال شمر: النسمة كل دابة فيها روح، والنسيم الريح، وقال القزاز: كل إنسان نسمة، ونفسه نسمة.
33 ((باب غزوة أنمار)) أي: هذا باب في ذكر غزوة أنمار، وقد يقال غزوة بني أنمار، وإنما قدرنا هكذا لأنه ليس فيه ذكر قصة أنمار، وإنما فيه ذكر لفظ: غزوة أنمار، ولا معنى لذكر هذا الباب هنا، وكان محله قبل غزوة بني المصطلق، وأنمار، بفتح الهمزة: قبيلة وقد ذكرناها.
4140 حدثنا آدم حدثنا ابن أبي ذئب حدثنا عثمان بن عبد الله بن سراقة عن جابر ابن عبد الله الأنصاري قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أنمار يصلي على راحلته متوجها قبل المشرق متطوعا.
هذا الحديث مضى في الصلاة في: باب صلاة التطوع على الدواب، وفي: باب ينزل للمكتوبة، وأخرجه هنا عن آدم بن أبي إياس عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، بلفظ الحيوان المشهور، عن عثمان بن عبد الله بن سراقة، بضم السين المهملة وتخفيف الراء وبالقاف: العدوي، كان والي مكة سنة ثمان وعشرة ومائة.
قوله: (قبل)، بكسر القاف، قوله: (متطوعا)، نصب على الحال من النبي صلى الله عليه وسلم.
(٢٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 ... » »»