عبيدة بن الحارث القرشي عبيدة بضم العين بن الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطلبي، وكان أسن من رسول الله، صلى الله عليه وسلم بعشر سنين، وكان له قدر ومنزلة عند رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مات بالصفراء على ليلة من بدر، وكان عتبة بن ربيعة قطع رجله يومئذ.
عبادة بن الصامت الأنصاري بضم العين وتخفيف الموحدة، ذكر في: باب، بعد: باب شهود الملائكة بدرا، بلفظ: وكان شهد بدرا.
عمرو بن عوف حليف بني عامر بن لؤي قال أبو عمر: شهد بدرا وسكن المدينة، ولا عقب له.
عقبة بن عمر و الأنصاري هو الذي يقال له: أبو مسعود البدري، تقدم ذكره في ثلاثة أحاديث.
عامر بن ربيعة العنزي بفتح العين والنون وبالزاي، ووقع في رواية الكشميهني: العدوي، وكلاهما صواب، لأنه عنزي الأصل عدوى الحلف، وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى: عامر بن الربيعة العدوي، حليف عمر بن الخطاب، كان بدريا، مات سنة ثلاث وثلاثين.
عاصم بن ثابت الأنصاري تقدم في كتاب الجهاد في: باب قتل الأسير، قال: كان قتل رجلا من عظمائهم يوم بدر.
عويم بن ساعدة الأنصاري عويم مصغر العام، تقدم في حديث السقيفة.
عتبان بن مالك الأنصاري عتبان، بكسر العين المهملة وسكون التاء المثناة من فوق وبالباء الموحدة، تقدم فيما بعد شهود الملائكة بدرا.
قدامة بن مظعون قدامة، بضم القاف وتخفيف الدال: ومظعون، بالظاء المعجمة والعين المهملة، وتقدم في الباب المذكور.
قتادة بن النعمان الأنصاري تقدم في أوائل الباب في حديث أبي سعيد.
معاذ بن عمرو بن الجموح معاذ، بضم الميم وبالعين المهملة وبالذال المعجمة: ابن عمرو، بفتح العين: ابن الجموح، بفتح الجيم، وقد تقدم في: باب من لم يخمس الأسلاب، حيث قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: سلبه أي: سلب أبي جهل لمعاذ بن عمرو.
معوذ بن عفراء وأخوه معوذ، بضم الميم وفتح العين وتشديد الواو المكسورة وبفتحها على الأشهر، وجزم الوقشي أنه بالكسر: ابن عفراء، بفتح العين المهملة وسكون الفاء وبالراء والمد، وقد ذكرنا أن عفراء اسم أمه، وهو معوذ بن الحارث بن رفاعة، قال أبو عمر: معوذ بن عفراء هو الذي قتل أبا جهل يوم بدر، ثم قاتل حتى قتل يومئذ ببدر شهيدا، قتله أبو مسافع. قوله: (وأخوه)، واسمه: عوف ابن الحارث، تقدم ذكرهما.
مالك بن ربيعة أبو أسيد الأنصاري مالك بن ربيعة بن البدن بن عامر بن عوف بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة أبو أسيد، بضم الهمز وفتح السين: الأنصاري الساعدي، وقال أبو عمر: صح عن ابن إسحاق: البدن، بالباء المنقوطة وبالنون، شهد بدرا وغيرها، ومات بالمدينة سنة ستين، وقد يتوهم من لا معرفة له بهذا الفن أن مالك بن ربيعة هو عطف بيان من قوله: وأخوه، وليس كذلك، بل قوله: مالك بن ربيعة كلام مستأنف، ولكن لو قال بواو العطف لكان أولى وأبعد من الوهم المذكور، على أن في بعض النسخ قد وقع