وتأيمت بذلك إنما تأيمت بطلاقه البائن كما ذكره مسلم في الطريق الذي بعد هذا وكذا ذكره في كتاب الطلاق وكذا ذكره المصنفون في جميع كتبهم وقد اختلفوا في وقت وفاته فقيل توفى مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه عقب طلاقها باليمن حكاه ابن عبد البر وقيل بل عاش إلى خلافة عمر رضي الله عنه حكاه البخاري في التاريخ وإنما معنى قولها فأصيب أي بجراحة أو أصيب في ماله أو نحو ذلك هكذا تأوله العلماء قال القاضي إنما أرادت بذلك عد فضائله فابتدأت بكونه خير شباب قريش ثم ذكرت الباقي وقد سبق شرح حديث فاطمة هذا في كتاب الطلاق وبيان ما اشتمل عليه. قوله (وأم شريك من الأنصار) هذا قد أنكره بعض العلماء وقال إنما هي قرشية من بنى عامر بن لؤي واسمها غرب
(٧٩)