باسم أبي إبراهيم ثم دفعه إلى أم سيف امرأة قين يقال له أبو سيف فانطلق يأتيه واتبعته إلى آخره) ألقين بفتح القاف الحداد وفيه جواز تسمية المولود يوم ولادته وجواز التسمية بأسماء الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه وسبقت المسألتان في بابهما وفيه استتباع العالم والكبير بعض أصحابه إذا ذهب إلى منزل قوم ونحوه وفيه الأدب مع الكبار قوله (وهو يكيد بنفسه) أي يجود بها ومعناه وهو في النزع قوله (فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى آخره) فيه جواز البكاء على المريض والحزن وأن ذلك لا يخالف الرضا بالقدر بل هي رحمة جعلها الله في قلوب عباده وإنما المذموم الندب والنياحة والويل والثبور ونحو ذلك من القول الباطل ولهذا قال صلى الله عليه وسلم ولا نقول الا ما يرضي ربنا قوله (ما رأيت أحدا أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وكان إبراهيم مسترضعا في عوالي المدينة إلى قوله
(٧٥)