وهو سعد بن مالك وفيه فضيلة الرمي والحث عليه والدعاء لمن فعل خيرا قوله (كان رجل من المشركين قد احرق المسلمين) اي أثخن فيهم وعمل فيهم نحو عمل النار قوله (فنزعت له بسهم ليس فيه نصل فأصبت جنبه فسقط وانكشفت عورته فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نظرت إلى نواجذه) فقوله نزعت له بسهم اي رميته بسهم ليس فيه زج وقوله فأصبت جنبه بالجيم والنون هكذا هو في معظم النسخ وفي بعضها حبته بحاء مهملة وباء موحدة مشددة ثم مثناة فوق اي حبة قلبه وقوله فضحك اي فرحا بقتله عدوه لا لانكشافه قوله نواجذه
(١٨٥)