مسلم أخاك ولان اتيان النبي صلى الله عليه وسلم كان متعذرا أو متعسرا وقد عجز عن حضور الجماعة واستخلف الصديق ليصلي بالناس واستأذن أزواجه ان يمرض في بيت عائشة والله أعلم قوله صلى الله عليه وسلم (من أصبح منكم اليوم صائما) قال أبو بكر انا إلى قوله صلى الله عليه وسلم ما اجتمعن في امرئ الا دخل الجنة قال القاضي معناه دخل الجنة بلا محاسبة ولا مجازاة علي قبيح الاعمال والا فمجرد الايمان يقتضي دخول الجنة بفضل الله تعالى قوله صلى الله عليه وسلم في كلام البقرة وكلام الذئب وتعجب الناس من ذلك (فاني أو من به وأبو بكر وعمر وما هما) ثم قال العلماء إنما قال ذلك ثقة بهما لعلمه بصدق ايمانهما وقوة يقينهما وكمال معرفتهما لعظيم سلطان الله وكمال قدرته ففيه فضيلة ظاهرة لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما وفيه جواز كرامات الأولياء وخرق العوائد وهو مذهب أهل الحق وسبقت المسألة قوله (قال الذئب من لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري) روى السبع بضم الباء واسكانها الأكثرون على الضم قال
(١٥٦)