علينا فيأنا فألجؤه إلى شجرة فخطفت رداءه فقال يا أيها الناس ردوا على ردائي فوالله لو أن لكم شجر تهامة نعما قسمته عليكم ثم لم تلقوني بخيلا ولا جبانا ولا كذوبا ثم أتى بعيرا فأخذ من سنامه وبرة بين أصبعيه ثم يقول ها انه ليس لي من الفئ شئ ولا هذه إلا خمس والخمس مردود فيكم فقام إليه رجل بكبة من شعر فقال يا رسول الله أخذت هذه لأصلح بها بردعة بعير لي فقال أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لك فقال أو بلغت هذه فلا أرب لي فيها فنبذها وقال يا أيها الناس أدوا الخياط والمخيط فان الغلول يكون على أهله عارا وشنارا يوم القيامة رجوع الولد فيما يعطى ولده وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك أخبرنا أحمد بن حفص قال حدثني أبي قال حدثني إبراهيم عن سعيد بن أبي عروبة عن عامر الأحول عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه
(٢٦٤)