جاء الحق وزهق الباطل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد حدثني اسحق حدثنا عبد الصمد حدثني أبي حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم مكة أبى ان يدخل البيت وفيه الآلهة فأمر بها فأخرجت فأخرج صورة إبراهيم وإسماعيل في أيديهما من الأزلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم قاتلهم الله لقد علموا ما استقسما بها قط ثم دخل البيت فكبر في نواحي البيت وخرج ولم يصل فيه * تابعه معمر عن أيوب وقال وهيب حدثنا أيوب عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم باب دخول النبي صلى الله عليه وسلم من أعلى مكة * وقال الليث حدثني يونس أخبرني نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اقبل يوم الفتح من أعلى مكة على راحلته مردفا أسامة بن زيد ومعه بلال ومعه عثمان بن طلحة من الحجبة حتى أناخ في المسجد فأمره ان يأتي بمفتاح البيت فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة فمكث فيه نهارا طويلا ثم خرج فاستبق الناس فكان عبد الله بن عمر أول من دخل فوجد بلالا وراء الباب قائما فسأله أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار له إلى المكان الذي صلى فيه قال عبد الله فنسيت ان أسأله كم صلى من سجدة حدثنا الهيثم بن خارجة حدثنا حفص بن ميسرة عن هشام بن عروة عن أبيه ان عائشة رضي الله عنها أخبرته ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح من كداء التي بأعلى مكة * تابعه أبو أسامة ووهيب في كداء حدثنا عبيد بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه دخل النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح من أعلى مكة من كداء باب منزل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن عمرو عن ابن أبي ليلى قال ما أخبرنا أحد انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلى الضحى غير أم هانئ فإنها
(٩٣)