أرادوا ان يحمقوا انسانا قالوا راعنا لا تجزى لا تغنى خطوات من الخطو والمعنى آثاره * قوله تعالى فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون حدثني عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم عند الله قال إن تجعل لله ندا وهو خلقك قلت إن ذلك لعظيم قلت ثم أي قال وان تقتل ولدك تخاف ان يطعم معك قلت ثم أي قال إن تزاني حليلة جارك * وقوله تعالى وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون وقال مجاهد المن صمغة والسلوى الطير حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن عبد الملك عن عمرو بن حريث عن سعيد بن زيد رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين باب وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين رغدا واسع كثير حدثني محمد حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن ابن المبارك عن معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قيل لبنى إسرائيل ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة فدخلوا يزحفون على أستاههم فبدلوا وقالوا حطة حبة في شعرة * قوله من كان عدوا لجبريل وقال عكرمة جبروميك وسراف عبد إيل الله حدثنا عبد الله بن منير سمع عبد الله بن بكر حدثنا حميد عن أنس قال سمع عبد الله بن سلام بقدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في ارض يخترف فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن الا نبي فما أول أشراط الساعة وما أول طعام أهل الجنة وما ينزع الولد إلى أبيه أو إلى أمه قال أخبرني بهن جبريل آنفا قال جبريل قال نعم قال ذاك عدو اليهود من الملائكة فقرأ هذه الآية من كان عدوا لجبريل فإنه نزله
(١٤٨)