وقلدت هديي فلست أحل حتى انحر هديي حدثنا أبو اليمان حدثني شعيب عن الزهري وقال محمد بن يوسف حدثنا الأوزاعي قال أخبرني ابن شهاب عن سليمان بن يسار عن ابن عباس رضي الله عنهما ان امرأة من خثعم استفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع والفضل بن عباس رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ان فريضة الله على عباده أدركت أبى شيخا كبيرا لا يستطيع ان يستوى على الراحلة فقل يقضى ان أحج عنه قال نعم حدثني محمد حدثنا سريج بن النعمان حدثنا فليح عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال اقبل النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح وهو مردف أسامة على القصواء ومعه بلال وعثمان بن طلحة حتى أناخ عند البيت ثم قال لعثمان ائتنا بالمفتاح فجاءه بالمفتاح ففتح له الباب فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وأسامة وبلال وعثمان ثم اغلقوا عليهم الباب فمكث نهارا طويلا ثم خرج وابتدر الناس الدخول فسبقتهم فوجدت بلالا قائما من وراء الباب فقلت له أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صلى بين ذينك العمودين المقدمين وكان البيت على ستة أعمدة سطرين صلى بين العمودين من السطر المقدم وجعل باب البيت خلف ظهره واستقبل بوجهه الذي يستقبلك حين تلج البيت بينه وبين الجدار قال ونسيت ان أسأله كم صلى وعند المكان الذي صلى فيه مرمرة حمراء حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري حدثني عروة بن الزبير وأبو سلمة بن عبد الرحمن ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرتهما ان صفية بنت حيى زوج النبي صلى الله عليه وسلم حاضت في حجة الوداع فقال النبي صلى الله عليه وسلم أحابستنا هي فقلت انها قد أفاضت يا رسول الله وطافت بالبيت فقال النبي صلى الله عليه وسلم فلتنفر حدثنا يحيى بن سليمان قال أخبرني ابن وهب قال حدثني عمر بن محمد ان أباه حدثه عن ابن عمر رضى الله
(١٢٥)