وجاءت صدقاتهم فقال هذه صدقات قوم أو قومي حدثني إبراهيم بن موسى حدثنا هشام بن يوسف ان ابن جريج أخبرهم عن ابن أبي مليكة ان عبد الله بن الزبير أخبرهم انه قدم ركب من بنى تميم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر امر القعقاع بن معبد بن زرارة فقال عمر بل امر الأقرع بن حابس قال أبو بكر ما أردت الا خلافي قال عمر ما أردت خلافك فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما فنزلت في ذلك يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله حتى انقضت باب وفد عبد القيس حدثني اسحق أخبرنا أبو عامر العقدي حدثنا قرة عن أبي جمرة قلت لابن عباس ان لي جرة ينتبذ لي فيها نبيذ فأشربه حلوا في جر ان أكثرت منه فجالست القوم فأطلت الجلوس خشيت ان افتضح فقال قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال مرحبا بالقوم غير خزايا ولا الندامى فقالوا يا رسول الله ان بيننا و بينك المشركين من مضر وانا لا نصل إليك الا في أشهر الحرم حدثنا بجمل من الامر ان عملنا به دخلنا الجنة وندعو به من وراءنا قال آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع الايمان بالله هل تدرون ما الايمان بالله شهادة أن لا إله إلا الله وأقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وان تعطوا من المغانم الخمس وأنهاكم عن أربع ما انتبذ في الدباء والنقير والحنتم والمزفت حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد ابن زيد عن أبي جمرة سمعت ابن عباس يقول قدم وفد عبد القيس على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله انا هذا الحي من ربيعة وقد حالت بيننا وبينك كفار مضر فلسنا نخلص إليك الا في شهر حرام فمرنا بأشياء نأخذ بها وندعو إليها من وراءنا قال آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع الايمان بالله شهادة أن لا إله إلا الله وعقد واحدة وأقام الصلاة وايتاء الزكاة وان تؤدوا لله خمس ما غنمتم وأنهاكم عن الدباء والنقير والحنتم والمزفت حدثنا يحيى بن سليمان
(١١٦)