اشهدوا بأنا مسلمون قال أبو سفيان فلما ان قضى مقالته علت أصوات الذين حوله من عظماء الروم وكثر لغطهم فلا أدرى ماذا قالوا وأمر بنا فاخر جنا فلما ان خرجت مع أصحابي وخلوت بهم قلت لهم لقد امر امر ابن أبي كبشة هذا ملك بنى الأصفر يخافه قال أبو سفيان والله ما زلت ذليلا مستيقنا بأن امره سيظهر حتى ادخل الله قلبي الاسلام وانا كاره حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي حدثنا عبد العزيز ى بن أبي حازم عن أبيه عن سهل بن سعد رضي الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى فغدوا وكلهم يرجو ان يعطى فقال أين على فقيل يشتكي عينيه فأمر فدعى له فبصق في عينيه فبرأ مكانه حتى كأنه لم يكن به شئ فقال نقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الاسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لان يهدى بك رجل واحد خير لك من حمر النعم حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا أبو إسحاق عن حميد قال سمعت انسا رضي الله عنه يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا قوما لم يغر حتى يصبح فان سمع اذانا امسك وإن لم يسمع اذانا أغار بعد ما يصبح فنزلنا خيبر ليلا حدثنا قتيبة حدثنا إسماعيل بن جعفر عن حميد عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان إذ غزا بنا حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن حميد عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى خيبر فجاءها ليلا وكان إذا جاء قوما بليل لا يغير عليهم حتى يصبح فلما أصبح خرجت يهود بمساحيهم ومكاتلهم فلما رأوه قالوا محمد والله محمد والخميس فقال النبي صلى الله عليه وسلم الله أكبر خربت خيبر انا إذا أنزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذورين حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري حدثنا سعيد ابنا لمسيب ان أبا هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(٥)