رضي الله عنه قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم انا واخى فقلت بايعنا على الهجرة فقال مضت الهجرة لأهلها فقلت علام تبايعنا قال على الاسلام والجهاد باب عزم الامام على الناس فيما يطيقون حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل قال قال عبد الله رضي الله عنه لقد اتاني اليوم رجل فسألني عن امر ما دريت ما أرد عليه فقال أرأيت رجلا مؤديا نشيطا يخرج مع أمرائنا المغازي فيعزم علينا في أشياء لا نحصيها فقلت له والله ما أدرى ما أقول لك الا انا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فعسى أن لا يعزم علينا في امر الا مرة حتى نفعله وان أحد كم لن يزال بخير ما اتقى الله وإذا شك في نفسه شئ سال رجلا فشفاه منه وأوشك أن لا تجدوه والذي لا إله إلا هو ما اذكر ما غبر من الدنيا الا كالثغب شرب صفوه وبقي كدره باب كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم يقاتل أول النهار اخر القتال حتى تزول الشمس حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا معاوية بن عمر وحدثنا أبو إسحاق هو الفزاري عن موسى بن عقبة عن سالم أبى النضر مولى عمر بن عبيد الله وكان كاتبا له قال كتب إليه عبد الله أبى أو في رضي الله عنهما فقرأته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقى فيها انتظر حتى مالت الشمس ثم قام في الناس قال أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا ان الجنة تحت ظلال السيوف ثم قال اللهم منزل الكتاب ومجرى السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم باب استئذان الرجل الامام لقوله إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على امر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه ان الذين يستأذنونك إلى آخر الآية حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جرير عن المغيرة عن الشعبي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال غزوت مع رسول الله
(٩)