وسعد عن حديثهما حدثنا مسدد حدثنا خالد حدثنا ابن أبي خالد عن قيس ابن أبي حازم قال رأيت يد طلحة التي وقى بها النبي صلى الله عليه وسلم قد شلت باب مناقب سعد بن أبي وقاص الزهري وبنو زهرة أخوال النبي صلى الله عليه وسلم وهو سعد بن مالك حدثني محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى قال سمعت سعيد بن المسيب قال سمعت سعدا يقول جمع لي النبي صلى الله عليه وسلم أبويه يوم أحد حدثنا مكي بن إبراهيم حدثنا هشام بن هاشم عن عامر بن سعد عن أبيه قال لقد رأيتني وانا ثلث الاسلام حدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا ابن أبي زائدة حدثنا هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص قال سمعت سعيد بن المسيب يقول سمعت سعد بن أبي وقاص يقول ما أسلم أحد الا في اليوم الذي أسلمت فيه ولقد مكثت سبعة أيام وانى لثلث الاسلام * تابعه أبو أسامة حدثنا هاشم حدثنا عمر وبن عون حدثنا خالد بن عبد الله عن إسماعيل عن قيس قال سمعت سعدا رضي الله عنه يقول انى لأول العرب رمى بسهم في سبيل الله وكنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم وما لنا طعام الا ورق الشجر حتى أن أحدنا ليضع كما يضع البعير أو الشاة ماله خلط ثم أصبحت بنو أسد تعزرني على الاسلام لقد خبت إذا وضل عملي * وكانوا وشوا به إلى عمر قالوا لا يحسن يصلى باب ذكر اصهار النبي صلى الله عليه وسلم منهم أبو العاص بن الربيع حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني علي بن حسين ان المسور بن مخرمة قال إن عليا خطب بنت أبي جهل فسمعت بذلك فاطمة فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يزعم قومك انك لا تغضب لبناتك وهذا على ناكح بنت أبي جهل فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته حين تشهد يقول اما بعد فانى أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني وصدقني وان فاطمة بضعة منى وانى اكره ان يسوءها والله لا تجتمع
(٢١٢)