صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ١٢٠
يا نبي الله ليس عن هذا نسألك قال فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن بنى الله ابن خليل الله قالوا ليس عن هذا نسألك قال فعن معادن العرب تسألوني قالوا نعم قال فخياركم في الجاهلية خيار كم في الاسلام إذا فقهوا باب ولو طا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون فما كان جواب قومه الا ان قالوا اخر جوا آل لوط من قريتكم انهم أناس يتطهرون فأنجيناه وأهله الا امرأته قدرناها من الغابر ين وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يغفر الله للوط إن كان ليأوى إلى ركن شديد باب فلما جاء آل لوط المرسلون قال إنكم قوم منكرون بركنه بمن معه لأنهم قوته تركنوا تميلوا فأنكرهم ونكر هم واستنكر هم واحد يهرعون يسرعون دابر آخر صيحة هلكة للمتوسمين للناظر ين لبسبيل لبطريق حدثنا محمود حدثنا أبو أحمد حد ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن الأسود عن عبد الله رضي الله عنه قال قرأ النبي صلى الله عليه وسلم فهل من مدكر باب قول الله تعالى وإلى ثمود أخاهم صالحا كذب أصحاب الحجر الحجر موضع ثمود واما حرث حجر حرام وكل ممنوع فهو حجر محجور والحجر كل بناء بنيته وما حجرت عليه من الأرض فهو حجر ومنه سمى حطيم البيت حجرا كأنه مشتق من محطوم مثل قتيل من مقتول ويقال للأنثى من الخيل الحجر ويقال للعقل حجر وحجى واما حجر اليمامة فهو منزل حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن زمعة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الذي عقر الناقة فقال فانتدب لها رجل ذو عز ومنعة في قوة كأبى زمعة حدثنا محمد بن مسكين أبو الحسن حدثنا يحيى بن حسان بن حيان أبو زكريا حدثنا
(١٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 ... » »»
الفهرست