أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله ان ابن عباس رضي الله عنهما أخبره ان أبا سفيان أخبره ان هرقل أرسل إليه وهو بإيلياء ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغ من قراءة الكتاب كثر عنده الصخب فارتفعت الأصوات وأخرجنا فقلت لا صحابي حين أخرجنا لقد امر امر ابن أبي كبشة انه يخافه ملك بنى الأصغر باب حمل الزاد في الغزو قول الله تعالى وتزودوا فان خير الزاد التقوى حدثنا عبيد بن إسماعيل قال حدثنا أبو أسامة عن هشام قال أخبرني أبي وحدثتني أيضا فاطمة عن أسماء رضي الله عنها قالت صنعت سفرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت أبى بكر حين أراد أن يهاجر إلى المدينة قالت فلم نجد لسفرته ولا لسقائه ما نربطهما به فقلت لأبي بكر والله ما أجد شيئا اربط به الا نطاقي قال فشقيه باثنين فاربطيه بواحد السقاء وبالآخر السفرة ففعلت فلذلك سميت ذات النطاقين حدثنا علي بن عبد الله أخبرنا سفيان عن عمر وقال أخبرني عطاء سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال كنا نتزود لحوم الأضاحي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى قال أخبرني بشير بن يسار ان سويد بن النعمان رضي الله عنه أخبره انه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم عام خيبر حتى إذا كانوا بالصهباء وهي من خيبر وهي أدنى خيبر فصلوا العصر فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بالأطعمة فلم يؤت النبي صلى الله عليه وسلم الا بسويق فلكنا فأكلنا وشربنا ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم فمضمض ومضمضنا وصلينا حدثنا بشر بن مرحوم حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يزد بن أبي عبيد عن سلمة رضي الله عنه قال خفت أزواد الناس وأملقوا فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم في نحر إبلهم فأذن لهم فلقيهم عمر فأخبروه فقال ما بقاؤكم بعد ابلكم فدخل عمر على النبي صلى الله عليه وسلم
(١٣)