لي النبي صلى الله عليه وسلم يا جابر استمسك فضربه بسوطه ضربة فوثب البعير مكانه فقال أتبيع الجمل قلت نعم فلما قدمنا المدينة ودخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد في طوائف أ صحابه فدخلت إليه وعقلت الجمل في ناحية البلاط فقلت له هذا جملك فخرج فجعل يطيف بالجمل ويقول الجمل جملنا فبعث النبي صلى الله عليه وسلم أ واق من ذهب فقال أعطوها جابرا ثم قال استوفيت الثمن قلت نعم قال الثمن والجمل لك باب الركوب على الدابة الصعبة والفحولة من الخيل وقال راشد بن سعد كان السلف شعبة عن قتادة قال سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان بالمدينة فزع فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة يقال له مندوب فركبه وقال ما رأينا من فزع وإن وجدناه لبحرا باب سهام الفرس وقال مالك يسهم للخيل والبراذين منها لقوله تعالى والخيل والبغال والحمير لتركبوها ولا يسهم لأكثر من فرس حدثنا عبيد بن إسماعيل عن أبي أسامة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أ ن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل للفرس سهمين ولصاحبه سهما باب من قاد دابة غيره في الحرب حدثنا قتيبة حدثنا سهل بن يوسف عن شعبة عن أ بي إسحاق قال رجل للبراء بن عازب رضي الله عنه أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين قال لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفر إن هوازن كانوا قوما رماة وإنا لما لقيناهم حملنا عليهم فانهزموا فأقبل المسلمون على الغنائم واستقبلونا بالسهام فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يفر فلقد رأيته وإنه لعلى بغلته البيضاء وإن أبا سفيان آخذ بلجامها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول أنا النبي لا كذب أ نا ابن عبد المطلب باب الركاب والغرز للدابة حدثنا عبيد بن إسماعيل عن أ بي
(٢١٨)