يقول في كتابه لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وان أحب أموالي إلى بيرحاء وانها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث شئت فقال بخ ذلك مال رائح ذلك مال رائح قد سمعت ما قلت فيها وارى ان تجعلها في الأقربين قال افعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبنى عمه * تابعه إسماعيل عن مالك وقال روح عن مالك رابح باب وكالة الأمين في الخزانة ونحوها حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الخازن الأمين الذي ينفق وربما قال الذي يعطى ما امر به كاملا موفرا طيب نفسه إلى الذي امر به أحد المتصدقين (بسم الله الرحمن الرحيم) ما جاء في الحرث والمزارعة باب فضل الزرع والغرس إذا اكل منه وقوله تعالى أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون لو نشاء لجعلناه حطاما حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا أبو عوانة ح وحدثني عبد الرحمن بن المبارك حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو انسان أو بهيمة الا كان له به صدقة وقال لنا مسلم حدثنا ابان حدثنا قتادة حدثنا أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم باب ما يحذر من عواقب الاشتغال بآلة الزرع أو مجاوزة الحد الذي امر به حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا عبد الله بن سالم الحمصي حدثنا محمد بن زياد الألهاني عن أبي أمامة الباهلي قال ورأي سكة وشيئا من آلة الحرث فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل هذا بيت قوم الا ادخله الذل قال محمد واسم أبى امامة صدى بن عجلان باب اقتناء الكلب للحرث حدثنا معاذ بن فضالة حدثنا هشام عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله
(٦٦)