عليه وسلم قال الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الا جر والمغنم باب من احتبس فرسا لقوله تعالى ومن رباط الخيل حدثنا علي بن حفص حدثنا ابن المبارك أخبرنا طلحة بن أ بي سعيد قال سمعت سعيدا المقبري يحدث أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم من احتبس فرسا في سبيل الله ايمانا بالله وتصديقا بوعده فإن شبعه وريه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة باب اسم الفرس والحمار حدثنا محمد بن أبي بكر قال حدثنا فضيل بن سليمان عن أبي حازم عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم فتخلف أبو قتادة مع بعض أصحابه وهم محرمون وهو غير محرم فرأوا حمارا وحشيا قبل أن يراه فلما رأوه تركوه حتى رآه أبو قتادة فركب فرسا له يقال له الجرادة فسألهم أن يناولوه سوطه فأبوا فتناوله فحمل فعقره ثم أ كل فأكلوا فقدموا فلما أدركوه قال هل معكم منه شئ قال معنا رجله فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فأكلها حدثنا علي بن عبد الله بن جعف ر حدثنا معن بن عيسى حدثنا أبي بن عباس بن سهل عن أبيه عن جده قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم في حائطنا فرس يقال له اللحيف حدثني إسحاق بن إبراهيم أنه سمع يحيى بن آدم حدثنا أبو الأحوص عن أ بي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن معاذ رضي الله عنه قال كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير فقال يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله قلت الله ورسوله أعلم قال فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله أ ن لا يعذب من لا يشرك به شيئا فقلت يا رسول الله أ فلا أ بشر به الناس قال لا تبشرهم فيتكلوا حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة سمعت قتادة عن أنس بن مالك قال كان فزع بالمدينة فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لنا يقال له مندوب فقال ما رأينا
(٢١٦)