فلما انصرف قال اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم وائتوني بأنبجانية أبى جهم فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي * وقال هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قال النبي صلى الله عليه وسلم كنت انظر إلى علمها وانا في الصلاة فأخاف ان تفتنني باب ان صلى في ثوب مصلب أو تصاوير هل تفسد صلاته وما ينهى عن ذلك حدثنا أبو معمر عبد الله بن عمر وقال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال كان قرام لعائشة سترت به جانب بيتها فقال النبي صلى الله عليه وسلم أميطي عنا قرامك هذا فإنه لا تزال تصاوير تعرض في صلاتي باب من صلى في فروج حرير ثم نزعه حدثنا عبد الله بن يوسف قال حدثنا الليث عن يزيد عن أبي الخير عن عقبة بن عامر قال اهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فروج حرير فلبسه فصلى فيه ثم انصرف فنزعه نزعا شديدا كالكاره له وقال لا ينبغي هذا للمتقين باب الصلاة في الثوب الأحمر حدثنا محمد بن عرعرة قال حدثني عمر بن أبي زائدة عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة حمراء من ادم ورأيت بلالا اخذ وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت الناس يبتدرون ذاك الوضوء فمن أصاب منه شيئا تمسح به ومن لم يصب منه شيئا اخذ من بلل يد صاحبه ثم رأيت بلالا اخذ عنزة فركزها وخرج النبي صلى الله عليه وسلم في حلة حمراء مشمرا صلى إلى العنزة بالناس ركعتين ورأيت الناس والدواب يمرون بين يدي العنزة باب الصلاة في السطوح والمنبر والخشب قال أبو عبد الله ولم ير الحسن بأسا ان يصلى على الجمد والقناطر وان جرى تحتها بول أو فوقها أو امامها إذا كان بينهما سترة وصلى أبو هريرة على سقف المسجد بصلاة الامام وصلى ابن عمر على الثلج حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا أبو حازم قال سألوا
(٩٩)