عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبردوا بالظهر فان شدة الحر من فيح جهنم * تابعه سفيان ويحيى وأبو عوانة عن الأعمش باب الابراد بالظهر في السفر حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا مهاجر أبو الحسن مولى لبنى تيم الله قال سمعت زيد بن وهب عن أبي ذر الغفاري قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأراد المؤذن ان يؤذن للظهر فقال النبي صلى الله عليه وسلم أبرد ثم أراد أن يؤذن فقال له أبرد حتى رأينا فئ التلول فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان شدة الحر من فيح جهنم فإذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة * وقال ابن عباس رضي الله عنهما تتفيأ تتميل باب وقت الظهر عند الزوال وقال جابر كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى بالهاجرة حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج حين زاغت الشمس فصلى الظهر فقام على المنبر فذكر الساعة فذكر ان فيها أمورا عظاما ثم قال من أحب ان يسأل عن شئ فليسأل فلا تسألوني عن شئ الا أخبرتكم ما دمت في مقامي هذا فأكثر الناس في البكاء وأكثر أن يقول سلوني فقام عبد الله بن حذافة السهمي فقال من أبى قال أبوك حذامة ثم أكثر أن يقول سلوني فبرك عمر على ركبتيه فقال رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فسكت ثم قال عرضت على الجنة والنار آنفا في عرض هذا الحائط فلم أر كالخير والشر حدثنا حفص ابن عمر قال حدثنا شعبة عن أبي المنهال عن أبي برزة كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى الصبح واحدنا يعرف جليسه ويقرأ فيها ما بين الستين إلى المائة وكان يصلى الظهر إذا زالت الشمس والعصر واحدنا يذهب إلى أقصى المدينة رجع والشمس حية ونسيت ما قال في المغرب ولا يبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل ثم قال إلى شطر الليل * وقال معاذ قال شعبة ثم لقيته مره
(١٣٦)