مالك حدثهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بال أقوام يرفعون ابصارهم إلى السماء في صلاتهم فاشتد قوله في ذلك حتى قال لينتهن عن ذلك أو لتخطفن ابصارهم باب الالتفات في الصلاة حدثنا مسدد قال حدثنا أبو الأحوص قال حدثنا أشعث بن سليم عن أبيه عن مسروق عن عائشة قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد حدثنا قتيبة قال حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في خميصة لها اعلام فقال شغلتني اعلام هذه اذهبوا بها إلى أبي جهم وأتوني بأنجانية باب هل يلتفت لامر ينزل به أو يرى شيئا أو بصاقا في القبلة وقال سهل التفت أبو بكر فرأى النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث عن نافع عن ابن عمر انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم نخامة في قبلة المسجد وهو يصلى بين يدي الناس فحتها ثم قال حين انصرف ان أحدكم إذا كان في الصلاة فان الله قبل وجهه فلا يتنخمن أحد قبل وجهه في الصلاة * رواه موسى بن عقبة وابن أبي رواد عن نافع حدثنا يحيى بن بكير حدثنا ليث بن سعد عن عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني أنس بن مالك قال بينما المسلمون في صلاة الفجر لم يفجأهم الا رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف ستر حجرة عائشة فنظر إليهم وهم صفوف فتبسم يضحك ونكص أبو بكر رضي الله عنه على عقبيه ليصل له الصف فظن أنه يريد الخروج وهم المسلمون ان يفتتنوا في صلاتهم فأشار إليهم أتموا صلاتكم فأرخى الستر وتوفى من آخر ذلك اليوم باب وجوب القراءة للامام والمأموم في الصلوات كلها في الحضر والسفر وما يجهر فيها وما يخافت حدثنا موسى قال حدثنا أبو عوانة قال حدثنا عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر رضي الله عنه
(١٨٣)