أبو بكر فإذا هي أو أكثر منها فقال لامرأته يا أخت بنى فراس ما هذا قالت لا وقرة عيني لهى الآن أكثر منها قبل ذلك بثلاث مرات فأكل منها أبو بكر وقال إنما كان ذلك من الشيطان يعنى يمينه ثم اكل منها لقمة ثم حملها النبي صلى الله عليه وسلم فأصبحت عنده وكان بيننا وبين قوم عقد فمضى لأجل ففرقنا اثنى عشر رجلا مع كل رجل منهم أناس الله اعلم كم مع كل رجل فأكلوا منها أجمعون أو كما قال (بسم الله الرحمن الرحيم * كتاب الأذان) باب بدء الأذان وقوله عز وجل وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون وقوله إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة حدثنا عمران بن ميسرة قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا خالد عن أبي قلابة عن أنس قال ذكروا النار والناقوس فذكروا اليهود والنصارى فأمر بلال ان يشفع الأذان وان يوتر الإقامة حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني نافع ان ابن عمر كان يقول كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلاة ليس ينادى لها فتكلموا يوما في ذلك فقال بعضهم اتخذوا ناقوسا مثل ناقوس النصارى وقال بعضهم بل بوقا مثل قرن اليهود فقال عمر أولا تبعثون رجلا ينادى بالصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بلال قم فناد بالصلاة باب الأذان مثنى مثنى حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن سماك ابن عطية عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس قال امر بلال ان يشفع الأذان وان يوتر الإقامة الا الإقامة حدثنا محمد قال أخبرنا عبد الوهاب قال أخبرنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال لما كثر الناس قال ذكروا
(١٥٠)