سهل بن سعد من أي شئ المنبر فقال ما بقي بالناس اعلم منى هو من أثل الغابة عمله فلان مولى فلانة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عمل ووضع فاستقبل القبلة كبر وقام الناس خلفه فقرأ وركع وركع الناس خلفه ثم رفع رأسه ثم رجع القهقري فسجد على الأرض ثم عاد إلى المنبر ثم قرأ ثم ركع ثم رفع رأسه ثم رجع القهقري حتى سجد بالأرض فهذا شانه * قال أبو عبد الله قال علي بن عبد الله سألني احمد ابن حنبل رحمه الله عن هذا الحديث قال فإنما أردت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أعلى من الناس فلا بأس أن يكون الامام على من الناس بهذا الحديث قال فقلت ان سفيان بن عيينة كان يسأل عن هذا كثيرا فلم تسمعه منه قال لا حدثنا محمد بن عبد الرحيم قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حميد الطويل عن أنس بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سقط عن فرس فجحشت ساقه أو كتفه وآلى من نسائه شهرا فجلس في مشربة له درجتها من جذوع فأتاه أصحابه يعودونه فصلى بهم جالسا وهم قيام فلما سلم قال إنما جعل الامام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا وان صلى قائما فصلوا قياما ونزل لتسع وعشرين فقالوا يا رسول الله انك آليت شهرا فقال إن الشهر تسع وعشرون باب إذا أصاب ثوب المصلى امرأته إذا سجد حدثنا مسدد عن خالد قال حدثنا سليمان الشيباني عن عبد الله بن شداد عن ميمونة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى وانا حذاءه وانا حائض وربما أصابني ثوبه إذا سجد قالت وكان يصلى على الخمرة باب الصلاة على الحصير وصلى جابر وأبو سعيد في السفينة قائما وقال الحسن تصلى قائما ما لم تشق على أصحابك تدور معها والا فقاعدا حدثنا عبد الله قال أخبرنا مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن انس بن مالك
(١٠٠)