أبيه قال عروة ولقد حدثتني عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلى العصر والشمس في حجرتها قبل أن تظهر باب قول الله تعالى منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عباد هو ابن عباد عن أبي جمرة عن ابن عباس قال قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا انا هذا الحي من ربيعة ولسنا نصل إليك الا في الشهر الحرام فمرنا بشئ نأخذه عنك وندعو إليه من وراءنا فقال آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع الايمان بالله ثم فسرها لهم شهادة أن لا إله إلا الله وانى رسول الله وأقام الصلاة وايتاء الزكاة وان تؤدوا إلى خمس ما غنمتم وأنهى عن الدباء والختم والمقير والنقير باب البيعة على أقام الصلاة حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى قال حدثنا إسماعيل قال حدثنا قيس عن جرير بن عبد الله قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أقام الصلاة وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم باب الصلاة كفارة حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن الأعمش قال حدثني شقيق قال سمعت حذيفة قال كنا جلوسا عند عمر رضي الله عنه فقال أيكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة قلت انا كما قاله قال إنك عليه أو عليها لجرى ء قلت فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره يكفرها الصلاة والصوم والصدقة والامر والنهى قال ليس هذا أريد ولكن الفتنة التي تموج كما يموج البحر قال ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين ان بينك وبينها بابا مغلقا قال أيكسر أم يفتح قال يكسر قال إذا لا يغلق ابدا قلنا أكان عمر يعلم الباب قال نعم كما أن دون الغد الليلة انى حدثته بحديث ليس بالأغاليط فهبنا ان نسأل حذيفة فأمرنا مسروقا فسأله فقال الباب عمر حدثنا قتيبة قال حدثنا يزيد بن زريع عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن ابن مسعود ان رجلا أصاب
(١٣٣)