السواري عند المغرب * وزاد شعبة عن عمرو عن أنس حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم باب الصلاة بين السواري في غير جماعة حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا جويرية عن نافع عن ابن عمر قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت وأسامة بن زيد وعثمان بن طلحة وبلال فأطال ثم خرج كنت أول الناس دخل على اثره فسألت بلالا أين صلى قال بين العمودين المقدمين حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة الحجبي فأغلقها عليه ومكث فيها فسألت بلالا حين خرج ما صنع النبي صلى الله عليه وسلم قال جعل عمودا عن يساره وعمودا عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة ثم صلى * وقال لنا إسماعيل حدثني مالك وقال عمودين عن يمينه باب حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا أبو ضمرة قال حدثنا موسى بن عقبة عن نافع ان عبد الله كان إذا دخل الكعبة مشى قبل وجهه حين يدخل وجعل الباب قبل ظهره فمشى حتى يكون بينه وبين الجدار الذي قبل وجهه قريبا من ثلاثة أذرع صلى يتوخى المكان الذي أخبره به بلال ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه قال وليس على أحد بأس ان صلى في أي نواحي البيت شاء باب الصلاة إلى الراحلة والبعير والشجر والرحل حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي البصري قال حدثنا معتمر عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يعرض راحلته فيصلى إليها قلت أفرأيت إذا هبت الركاب قال كان يأخذ الرجل فيعدله فيصلى إلى اخرته أو قال مؤخره وكان ابن عمر يفعله باب الصلاة إلى السرير حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت أعدلتمونا بالكلب
(١٢٨)