ان يعلموا وقت الصلاة بشئ يعرفونه فذكروا ان يوروا نارا أو يضربوا ناقوسا فأمر بلال ان يشفع الأذان وان يوتر الإقامة باب الإقامة واحدة الا قوله قد قامت الصلاة حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا خالد عن أبي قلابة عن أنس قال أمر بلال ان يشفع الأذان وان يوتر الإقامة * قال إسماعيل فذكرت لأيوب فقال الا الإقامة باب فضل التأذين حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضى النداء اقبل حتى إذا ثوب للصلاة أدبر حتى إذا قضى التثويب اقبل حتى يحظر بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدرى كم صلى باب رفع الصوت بالنداء وقال عمر بن عبد العزيز اذن اذانا سمحا والا فاعتزلنا حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن عبد الرحمن بن عبد الله ابن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري ثم المازني عن أبيه انه أخبره ان أبا سعيد الخدري قال له انى أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا انس ولا شئ الا شهد له يوم القيامة قال أبو سعيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم باب ما يحقن بالأذان من الدماء حدثنا قتيبة قال حدثنا إسماعيل بن جعفر عن حميد عن أنس بن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا غزا بنا قوما لم يكن يغزو بنا حتى يصبح وينظر فان سمع اذانا كف عنهم وإن لم يسمع اذانا أغار عليهم قال فخرجنا إلى خيبر فانتهينا إليهم ليلا فلما أصبح ولم يسمع اذانا ركب وركبت خلف أبى طلحة وان قدمي لتمس قدم النبي صلى الله عليه وسلم قال فخرجوا الينا بمكاتلهم ومساحيهم فلما
(١٥١)