محجمة دم وما علمت من ذلك شيئا الا شيئا علمته ومحمد صلى الله عليه وسلم حي حتى أن الرجل ليصبح مؤمنا ثم يمسي ما معه منه شئ ويمسي مؤمنا ويصبح ما معه منه شئ يقاتل فئته اليوم ويقتله الله غدا ينكس قلبه تعلوه استه قال فقلت أسفله قال استه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا ابن نمير ثنا الأعمش عن عبد الرحمن بن ثروان عن عمرو بن حنظلة قال قال حذيفة والله لا تدع مضر عبد الله مؤمنا الا فتنوه أو قتلوه أو يضربهم الله والملائكة والمؤمنون حتى لا يمنعوا ذئب تلعة فقال له رجل أتقول هذا يا عبد الله وأنت رجل من مضر قال لا أقول الا ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا شعبة قال أبو إسحق أخبرني عن عبد الرحمن بن يزيد قال قلنا لحذيفة أخبرنا برجل قريب السمت والهدي برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نأخذ عنه قال ما أعلم أحدا أقرب سمتا وهديا ودلا برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يواريه جدار بيته من ابن أم عبد ولم نسمع هذا من عبد الرحمن بن يزيد لقد علم المحفوظون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ان ابن أم عبد من أقربهم إلى الله عز وجل وسيلة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا شعبة عن وليد بن العيزار عن ابن عمرو الشيباني عن حذيفة بهذا كله حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا عبد الواحد بن زياد ثنا أبو روق عطية بن الحرث ثنا مخمل بن دماث قال غزوت مع سعيد بن العاص قال فسأل الناس من شهد منكم صلاة الخوف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقال حذيفة انا صلى بطائفة من القوم ركعة وطائفة مواجهة العدو ثم ذهب هؤلاء فقاموا مقام أصحابهم مواجهو العدو وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة ثم سلم فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان ولكل طائفة ركعة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا أبو عوانة ثنا عبد الملك بن عمير عن ربعي قال قال عقبة بن عمرو لحذيفة ألا تحدثنا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال سمعته يقول إن مع الدجال إذا خرج ماء ونارا الذي يرى الناس انها نار فماء بارد وأما الذي يرى الناس انه ماء فنار تحرق فمن أدرك ذلك منكم فليقع في الذي يرى أنها نار فإنها ماء عذب بارد قال حذيفة وسمعته يقول إن رجلا ممن كان قبلكم أتاه ملك ليقبض نفسه فقال له هل عملت من خير فقال ما أعلم قيل له انظر قال ما أعلم شيئا غير اني كنت أبايع الناس وأجازفهم فانظر المعسر وأتجاوز عن المعسر فأدخله الله عز وجل الجنة قال وسمعته يقول إن رجلا حضره الموت فلما أيس من الحياة أوصى أهله إذا أنا مت فاجمعوا لي حطبا كثيرا جزلا ثم أوقدوا فيه نارا حتى إذا أكلت لحمي وخلص إلى عظمي فامتحشت فخذوها فاذروها في اليم ففعلوا فجمعه الله عز وجل إليه وقال له لم فعلت ذلك قال من خشيتك قال فغفر الله له قال عقبة بن عمرو أنا سمعته يقول ذلك وكان نباشا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن محمد وسمعته أنا من عبد الله بن أبي شيبة ثنا أبو أسامة عن الوليد بن جميع ثنا أبو الطفيل ثنا حذيفة بن اليمان قال ما منعني أن أشهد بدرا الا اني خرجت أنا وأبي حسيل فاخذنا كفار قريش فقالوا انكم تريدون محمدا قلنا ما نريد الا المدينة فاخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ولا نقاتل معه فاتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر فقال انصرفا نفي بعهدهم ونستعين الله عليهم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا
(٣٩٥)